/
مساحه أخصصها لِّ / نفسي
ولا أستغني عن ملاحظاتكم وأنتقاداتكم عليها من أجل أن ألجأ إليها / ساعات جنوني ..
من أجـل أن أكتـبّ وأكـتبّ ,, بلا توقف !!
من أجل أن أرتاح من هموم تقآتلني الاف المرات من أجل أن ارتــاح من أناس مرو بمحنتيّ ..
من أجل الحزن ; الألـم ; / س َ أسطـر وأكتب حرفاً , أو حتى " كلمه "
المهـم أنني لن أتوقف عن الكتــابـه .. / وأن أستقر جنون حرفي
وهذيآن قلمي / سَ أنقل وأجمع خوآطري المبعثره
وهلا فتحتم أبوآب قلوبكم ل ِتلقيهـآ ../
(كونو بِ القرب )

الخميس، 5 أغسطس 2010




..


مَطرْ والسَاعه تَدورْ ..
والوَعد مَا جَا ..
ووقَتي سيفْ يبترْني ..
ويبتر .. ( باقي آلآمَالْ ) ..
حَنينْ ذابلْ فيني وآنفاسي ..
وفَوقْ رصيفْ ..
تًموتْ احلامنَا فَينَا وهَي تَبكي على آلأطلالْ ..
تًموتْ احلامنَا فَينَا وهَي تَبكي على آلأطلالْ ..
تًموتْ احلامنَا فَينَا وهَي تَبكي على آلأطلالْ ..
تًموتْ احلامنَا فَينَا وهَي تَبكي على آلأطلالْ ..




مَغرورْ ..


أوَ أنكْ أكْثَرْ منْ هَذا , حدِيثكْ عنْ أدقْ التَفاصِيلْ بجمالكْ المُتصَدأ
وَ أنفكْ الطوِيلْ وَ سجَائركْ الخانِقة وَ زفراتُك السَخيفة
جعلتكْ أكثر منْ الكَئيبْ أيضَا !
يثقُبنِي الحُزنُ بإتقَانْ
كنتْ ارتبِطُ بالصمتْ عنكْ فَقطْ لأُرضِي أمِكْ رِضَاءً تام
كانْ بإمكانِكْ أنْ تُخبرهَا بأنكْ الجبروتْ الذِي يهَابكْ الجميِع
وَ أنكْ مُلهِمْ الفَتياتْ السَاذِجاتْ عَلى طُرقَاتْ الهَوى
تكَفلْ البَحرُ بسمَعه بَحة صوتِي وَأنَا أجهش
اختبئُ عنْ جارَتنَا الثرثَارةِ لآي لا ترى نحولِي وَ اصفِراري
سَقطتْ تِكرَارًا أمَامَها
شُنقَتْ أمنياتيِ الدراسَيةْ ! تخَرجتْ منْ أولَى الوَجعْ وَ باتتْ تَنمو الثَانِية
وَ قَدْ لا تَكتَملْ !
تسممتُ عاطِفيّا ناولنِي قَدحًا منْ رحيلكْ لأعودَ نونْ
تفَضلِ بالدخولْ لِ داخلِي وَ أحسِبْ قَطراتْ نزفِي المُتكررْ
نعم . قَابلتْ خالتي بابتسامةِ رضَا عنْ ما يَبدر منكْ !
( لا تَلمنِي فَقدْ اعتَذرتْ كثِيرًا ) إذا كانتْ شمطاءْ تجَهلْ حماقَتكْ
احترسْ أنِي لمْ انهَزمْ بَعدْ كثِيرًا غفرتْ لذنبكْ
مضيتْ قربكْ أرى همسَاتْ القُبلْ !القَابِعة فِي ثِيابكْ
وَأمَامْ قلمكْ المُصطفْ بِقربْ ورقةٍ تحوَي أرقَامْ هواتِفكْ
لمْ تُقابلنِي بشيطَنةٍ حافِية الأقدامْ مُنفصِمةُ الأخلَاقْ ؟
صدقنِي قَدْ تُغمضْ عينكْ سعِيدًا وَ أقولْ لكْ صباحْ الحُلمْ
تشِئُ بقلبِي المُتيمْ
تتهَشمْ وَ أنتْ تضحكْ سَاخِرًا
تتكحلْ بسوادْ لَياليكْ الغَادِرة
باختِصارْ فَقطْ
تكْتَملْ
تتثاءب
تُخذَلْ
تبكِي وَ تترَهلْ وَتسخَرْ
وَتنتهِي مُتشَرِدًا تبحَثُنِي

الأحد، 1 أغسطس 2010

و رغم ذالك . . أهواك !





أتسألني ..( ماالهوى ) !


الهوى ياصاحبي / نصفه هواءٌ .. ونصفه إختناق ..



أُجِيبك و عيناي زائغتان | هاربتان مني ..


تفتشان عن ملجأ ..


تبحث عنك بين السطور .. وبين الصور ..


ثم تسترق النظر - في وجوه المتنصتين - ..


خوفاً أن توصم بالعار ..


.
.


مولودة أنا من رحم القلق .. يا صاحبي


هواي ..إحتراق | إختناق ..


.


ورُغم ذلك .. أهواك .

لق’ـاح صمت . . !



لـقـاح صمت ..!






ثقب قلبي يتســع .. و إبرة الحلم صدأة ترقع جوانبه الممزقة ../


لـ..


نسيج ثوب ٍمفتوح الأزرار بشهوانية يرتديه تعب الصوت ..،




كم على سرير ذاكرتي أمزق شراشف همسكـ ,,


وتحرق آنفاسي وسائد نشوة حديثك ..

نشيج حرف . . . !





بعض الفرح يأكل بعضه ..




و آنا






مصلوبة أمام






كل الآشياء القديمة ..






ذاكرتي المتخمة




بزبد طفولتي و صومعة آسراري ..




وراقصي المزعوم المطوي خلف جيد سطري ..




جلباب أيامي الممزق بمخالب الحظ واليتم ..




عمري الماضي في غيّ قلبي ورشد عقلي ..




آشيائي المخفية بين مسافة الريح والستارة ..]




دمعي .. زفير بكائي و بحة ضحكي .. عصفوري الميت ..




عروقي المتشابكة .. صداعي الملتصق بجدران رآسي ..




و نشيج حرف قطعت حبله تواً ..