/
مساحه أخصصها لِّ / نفسي
ولا أستغني عن ملاحظاتكم وأنتقاداتكم عليها من أجل أن ألجأ إليها / ساعات جنوني ..
من أجـل أن أكتـبّ وأكـتبّ ,, بلا توقف !!
من أجل أن أرتاح من هموم تقآتلني الاف المرات من أجل أن ارتــاح من أناس مرو بمحنتيّ ..
من أجل الحزن ; الألـم ; / س َ أسطـر وأكتب حرفاً , أو حتى " كلمه "
المهـم أنني لن أتوقف عن الكتــابـه .. / وأن أستقر جنون حرفي
وهذيآن قلمي / سَ أنقل وأجمع خوآطري المبعثره
وهلا فتحتم أبوآب قلوبكم ل ِتلقيهـآ ../
(كونو بِ القرب )

السبت، 31 يوليو 2010




كـ قطعة سكر أنت ، تذوب في أوردتي صباحاً ..
تملأني عشقاً شهياً ..
تشعلني بطاقة / عاطفه ، لا تنفك حرارتها حتى يحين صباحٌ آخر مُر يلزمه وجودك ليكتمل عشقي بك ...
.
.


p.s
تلك الصباحات التي تفتقدك ... مُرّة .

اسأل : فـ الأصواتُ التي تولدُ فينا , لا تتكرر .







منهُ و من عُمرهِ .. خلقتُ أسئلتي ,
فـ منحني الحياةَ و الحُبَ ..
و بينَ ضلعيّهِ .. رسمني !
يتسلل النورُ من عينيّهِ ,
و تتسلل أصابعي , إلى قلبهِ .. أبحثُ عن أجوبتي !




عندما أفتشُ عن اجابةٍ تختصرني ,
أؤمن أنّ صوتي المخلوق لحظتها , لن يتكرر بذاتِ العمقِ و ذاتِ الصدقِ .. !
اللحظاتِ التي نُخلقُ فيها بِ شكلٍ مختلف , تُحرّضُنا على أن نعبثَ
بِ كائنِ الصمتِ .. حتى ينطق !




ابعثوا أسئلتكم على سحابة , فـ أمطرني : )

الجمعة، 30 يوليو 2010

(.)


.
.
(1)
هوّ .. مكتئب
و أنا داخلي .. فراغ !
الأرضُ تُلقي بي إلى السماء ..
و السماء ترمي بي إلى عُمقِ الليل ..
و أنا و هوّ ..
أعيننا لا تفترق , و قلوبُنا .. تائهة !
.
(2)
عندما نسيرُ في طريقٍ لا ينتمي لِـ واقِعنا ,
يُصادفُ أن نلتقي في طريقنا , بِ أحلامٍ قديمة ,
و أخرى جديدة ... كُلّها تبقى معلّقة لا تتحقق ,
كُلّها .. تزيدُ من شيبِ الحُزن , و كُلّها عنا تتخلى .
.

(3)
الأحلام , لها عينان متسعتان ,
تمتلئان دمعاً .. كُلّما صدقنا أن الحُلمَ قاربَ أن يتحقق ,
فـ يغرق !
(4)

القلق , يُبصِرُ و يسمع ,
و لكنه لا ينطق .. يبقى صامتاً .. يأكُلنا دونَ أن نتحرّك !
(5)

الأيام ..
تهربُ مِنا .. تحملُ كُلَ الوجوه ,
تحملُ كُل التفاصيل ,
تحمِلُ الذاكرة في جيب , و في الجيبِ الآخر كبريت ,
و تختفي خلفَ سِتارٍ أسود , تُشعِلُ الذاكرة , و نحترق , نحترق ,
عندها نستيقظُ على فاجعة !
(6)

السماء ترمي بي إلى عُمقِ الليل ,
أنا و هوّ ..
و الأحلامُ بيننا مُدن ,
و الأيامُ تخفي عنا .. حقيقةَ الوهم .

الخميس، 29 يوليو 2010

فخ الإنتظار .



كُل أقدارنا كانت تَرسُمكَ بعيداً عنّي ,
و يسرقُكَ الوقتُ منّي .. و أكذبُ و أقولُ في
نفسي : سيأتي .. سيأتي !!




ربما كنتُ زهرةً تعيسة , أموتُ عندَ شروقِ الحُبِ في شرياني ,
.. و كُلما نظرَ أحدهم إليّ .. ظننتهُ فخاً ,
فـ إحترستُهُ , و عشتُهُ في عُتمتي !
/
و كنتَ أنتَ قصيدةَ روحي ,
فـ كُنتُ أقرأؤكَ على روحي يا روحي , عندما أشتاقُكَ يا روحي ,
إلى أن تعمقَ إيماني .. أنّكَ أنتَ روحي !
\
تخلصتُ مِن كُلِ قميصٍ إحتفظتُ بهِ .. و كانَ لِـ غيّرك .
/
كُنتُ أخافُ منَ الغدِ أن يأتي ,
فأفقِدُكَ
\
و كُنتُ أخافُ أن أموتَ بِكَ كثيراً .. و لا أكونُ شريكةَ أيامكَ و وقتِكَ المُفضّل .
/
و كُنتُ أخشاكَ .. أن تسرقني منّي أكثر !
\
كانَ الحنينُ يتصوّرُ بِـ شكلكَ .. و يزورني كُل مساءٍ لا تكونُ أنتَ به !
/
و كُنتُ أعتزِلُ أحزاني .. لِـ أعيشكَ .. !
\
و كانَ كُل ما ينقِصُني .. أنت !
/
كُنتُ قبلَ أن تذهب أكتُبُ على صدركَ :
" الحياةُ لا تتكرر .. و لا تدومُ طويلاً .. فـ إمنحني قلباً بِـ لونكَ .. أو إرحل !! "
... و منذ حين , و أنا أقيمُ بينَ أشيائِكَ القديمة .. و لا شيء يُذكرْ !!

مُعلّقه . . . !



يرتطمُ قلبي بِ كتفِ الرصيف ,
و هذا المُسافر يلوّح لي بيدهِ اليسرى ,
أما يدهُ اليمنى , يحملُ بها عمري ... و يشدُ قبضتهُ عليهِ
حتى أشعُرَ بِ نشوةِ الحُزنِ في رأسي ,
و تتشقق لغة البكاءِ من شفاهي ,
و أقفُ وحدي .. عارية من ذكرياتي و منه ,
و الأرضُ تدور .. و تدور !
فوقي فراشتان ..
تحملانِ قلباً من بلوّر ,
و قميصكَ الوحيد , المُتبقي في خِزانةِ ملابسي ,
و تحلقان عالياً ..
تسرعان .. و تسرعان
و أنا لا أستطيعُ وحدي اللحاقَ بِهما ,
و لا أستطيعُ إرجاعهُ لي ,
و أنا وحيدة .. هزمتُ يا مُسافري ,
هزمتُ و سقطتُ من سماءٍ عالية , ظننتُها وجهكَ
و كُنتُ مخطئة .. كُنتُ مخطئة يا مُسافري !
لو أمهلتني لحظة .. لحظةً واحدة
قبلَ أن تصعدَ إلى مدرجاتِ طائرةِ الغيابِ ,
و وقفتَ أمامي للحظة ,
لـ كُنتُ تلاشيتُ من أمامكَ ,
و سقطتُ في شهوق , إلى عطركَ ,
أو بعضَ أشيائكَ المُهملة , لتحملني معكَ
فـ أتكئ على ظل حلمكَ .. و أتنفسُكَ .. أتنفسُكَ يا مُسافري !!

غِواية . .

.
.
.
.




لي قلبكَ .. صالحتهُ زمناً , و أودعتهُ سري ,

حتى بتُ من التائهينَ عشقاً .. في شوارعِ الهوى ,

أجوبُ دُنيا شفتيّكَ ,

و أقعُ في سماءِ عينيّك ,

و في كلاهما أغرق ,

و الشتاءُ في شراييني يحترق

و دفء أنفاسِكَ على عُنقي هوّ السبب !!

و أنتَ تُقسمُ .. أن تحبني شتاءاً آخر ,

حتى يحترقَ هوّ الآخر ,

و تراني بِكَ .. أجن

و بِكَ .. أغرق

و بِكَ .. أطير و أحلّق

و بِكَ .. أترجمُ الموتَ إلى حياةٍ , لا تعترفُ بِ غيّر هوانا ..

و تغضُ طرفاً على إنهزامي بِك ..

و تختلسُ النظرَ إلى قلبي ..

و إلى شوقي ,

فتعبثُ معه . . و تختفي لِـ لحظة ,




فـ أبحثُ عن صوتِكَ ,




و عن وجهكَ ,




إلى أن أعثرَ على رياحِكَ العالقةِ بثوبِ القمر ,

يصبحُ لـ رياحِكَ يدان ..

فـ تضماننا معاً ..




أنا .. و أنت ..

و تعجناننا معاً ..




أنا .. و أنت ..

و تتجوّلُ بي رياحُكَ ..

حتى تستقرَ بينَ أضلاعي ..

تتمدد ..

و تتمدد ..

و كُلما تمددت ..

تتنهدُ بِـ إسمكَ .. و تُلقي بهِ خلفَ ضلعي الأعوج ,




فـ يستقيم !

و تلكَ الزاويةِ المُعتمة من قلبي ,

تنير !

و أسمعُ صوتَ إنهيارِ الحُزنِ في صدري ,

و كـ أنهُ سدٌ عتيق ,

و لا شيء يُثمرُ غيّر القُبلةِ البيضاء ,

التي .. أشعُرُ بِها تُداعبُ قلبي .. من جديد ..
!

إغماضة !





أغمضُ عينيّ , حتى لا أراني !
ففي كُلِ خليّةٍ خضراء ,
أخبئ أمنيّةَ الطمعِ بِ خلودي , في صدركَ !
و في كُلِ حقيقةٍ يابسة هُناكَ موتٌ مؤجل !
" الحياةُ لا تكتملُ بِ إنتصارِنا معاً "
هكذا .. كتبَ على صفحتي المُفضّلة ,
من تلكَ الروايةِ التي أقرأها و كأنها قدري !
و تركني , أغرقُ كثيراً , في البأسِ العالقِ في جملتهِ تلك !
لا بأس ..
سأغمضُ عينيّ , عن ماضي ,
و حاضري ,
و مُستقبلي ,
و سأعيشُكَ .. للحظةٍ واحدة ,
أحقق فيها إنتصاري ,
ثم .. أتراجع كثيراً .. !
حتى تعيشَ حياتكَ , بِ طولها و عرضها ,
دونَ حُب , أو فشلٍ ذريع !
ستعيشُها بِـ إنتصارٍ كبير ,
.. و سأموتُ أنا فيكَ ,
حتى تتغذى من موتي !
لا تبحث عنّي ,
أغمض عينيّكَ أنتَ أيضاً ,
سـ تراني .. كُلما فقدتني !