/
مساحه أخصصها لِّ / نفسي
ولا أستغني عن ملاحظاتكم وأنتقاداتكم عليها من أجل أن ألجأ إليها / ساعات جنوني ..
من أجـل أن أكتـبّ وأكـتبّ ,, بلا توقف !!
من أجل أن أرتاح من هموم تقآتلني الاف المرات من أجل أن ارتــاح من أناس مرو بمحنتيّ ..
من أجل الحزن ; الألـم ; / س َ أسطـر وأكتب حرفاً , أو حتى " كلمه "
المهـم أنني لن أتوقف عن الكتــابـه .. / وأن أستقر جنون حرفي
وهذيآن قلمي / سَ أنقل وأجمع خوآطري المبعثره
وهلا فتحتم أبوآب قلوبكم ل ِتلقيهـآ ../
(كونو بِ القرب )

الخميس، 29 يوليو 2010

مُعلّقه . . . !



يرتطمُ قلبي بِ كتفِ الرصيف ,
و هذا المُسافر يلوّح لي بيدهِ اليسرى ,
أما يدهُ اليمنى , يحملُ بها عمري ... و يشدُ قبضتهُ عليهِ
حتى أشعُرَ بِ نشوةِ الحُزنِ في رأسي ,
و تتشقق لغة البكاءِ من شفاهي ,
و أقفُ وحدي .. عارية من ذكرياتي و منه ,
و الأرضُ تدور .. و تدور !
فوقي فراشتان ..
تحملانِ قلباً من بلوّر ,
و قميصكَ الوحيد , المُتبقي في خِزانةِ ملابسي ,
و تحلقان عالياً ..
تسرعان .. و تسرعان
و أنا لا أستطيعُ وحدي اللحاقَ بِهما ,
و لا أستطيعُ إرجاعهُ لي ,
و أنا وحيدة .. هزمتُ يا مُسافري ,
هزمتُ و سقطتُ من سماءٍ عالية , ظننتُها وجهكَ
و كُنتُ مخطئة .. كُنتُ مخطئة يا مُسافري !
لو أمهلتني لحظة .. لحظةً واحدة
قبلَ أن تصعدَ إلى مدرجاتِ طائرةِ الغيابِ ,
و وقفتَ أمامي للحظة ,
لـ كُنتُ تلاشيتُ من أمامكَ ,
و سقطتُ في شهوق , إلى عطركَ ,
أو بعضَ أشيائكَ المُهملة , لتحملني معكَ
فـ أتكئ على ظل حلمكَ .. و أتنفسُكَ .. أتنفسُكَ يا مُسافري !!